تساءل حزب "الكتائب اللبنانية"، في بيان، "ألا تخجل هذه المنظومة الحاكمة من الاستمرار في قتل اللّبنانيّين مرارًا وتكرارًا، أوّلًا بتفجيرهم، ثانيًا في محاولة حماية المرتكبين عبر تعطيل التّحقيق، وثالثًا عبر ترهيب أهالي الضّحايا واستدعائهم إلى التّحقيق، لأنّهم يطالبون بالحقيقة ومحاسبة من قتل فلذات أكبادهم وأهلهم؟".

وأعلن "أنّه يقف إلى جانب الأهالي في مطلبهم المحقّة، ويشاركهم تحرّكهم اليوم وفي كلّ يوم، إلى حين إحقاق الحقّ وسَوق المرتكبين إلى المحاسبة"، مؤكّدًا أنّ "السّكوت عمّا يجري اليوم، يعني قتل دولة القانون واغتيال العدالة وتحويل لبنان إلى غابة، يُقتل فيها النّاس دون حسيب أو رقيب ويفلت فيها المجرمون من العقاب".

وأعرب حزب "الكتائب" عن رفضه "التّصرّف الميليشيوي والكلام الطّائفي المتخلّف، الّذي صدر أمس عن مجموعة من البلطجيّين، في تهديد ومواجهة قوى الأمن الداخلي الّتي حاولت قمع مخالفة في طرابلس"، مبديًا استهجانه "زجّ اسم البطريركية المارونية وتوجيه الاتّهامات الباطلة إليها، وهي الّتي لطالما حافظت على قدسيّة العيش المشترك والتّنوّع في لبنان، ولم تتحدّث سوى بالمصلحة الوطنيّة العليا؛ وما سلاحها سوى كلمة الحق".

وطالب بـ"إنزال أشدّ العقوبات على هذه المجموعة المستقوية بسلاح "سرايا" ما، الّتي لا تمتّ إلى أهالي طرابلس الطيّبين بصلة، وهي دخيلة على نسيجها".