أعلن المكتب الإعلامي في إقليم المتن الكتائبي، أنّ "الإقليم يستنكر الجريمة الّتي حصلت في منطقة سن الفيل، وزرعت القلق بين الأهالي والسّكان"، مطالبًا الأجهزة الأمنية بـ"التّشدّد في السّهر على الأمن، والتّعاطي بحزم مع الخروقات المتنقّلة، وتوقيف الفاعلين والخارجين على القانون مهما كانت جنسيّتهم، لأنّ المتن لا يمكن أن يتحوّل إلى بؤرة متفجّرة وهو قلب لبنان النّابض بالحياة".

وشدّد في بيان، على أنّ "أهلنا في المتن يرفضون استباحة أرضهم وأمنهم، ويحمّلون السلطة مسؤولية كل تقصير وإهمال، ويعتبرون ان هذا الحدث الخطير يجب ان يكون جرس إنذار، قبل الاضطرار إلى إتخاذ خطوات تصعيدية حفاظاً على حقوق المتنيين".

وذكّر المكتب، بأنّ "إقليم المتن الكتائبي سبق وحذر مراراً وتكراراً، من ان موضوع اللاجئين السوريين هو قنبلة موقوتة ستطال شظاياها كل المجتمع اللبناني، دون اي يبادر اي مسؤول إلى إتخاذ أي خطوات جدية في هذا الموضوع، الذي بدأ انسانياً وتحول الى مجموعة ازمات إجتماعية وإقتصادية وأمنية".

وكان قد أقدم شخص من التابعية السورية، على قتل ابن عمّه بطعنات عدّة في قلبه في سن الفيل، لأسباب ثأرية.