أعلن ​الجيش الكوري الجنوبي​ "سعيه لتأجير أقمار صناعية مصغرة من قبل وكالة فضاء مدنية أوروبية. للاستطلاع في زمن الحرب بهدف تعزيز قدرات المراقبة على ​كوريا الشمالية​".

وأشار إلى أن "هذه الوكالة مخصصة للقمر الصناعي المصغر والمزود بتقنية رادار الفتحة التركيبية (SAR) في زمن الحرب".

ويوفر هذا النوع من الرادارات نتيجة دقيقة من خلال أخذ كافة لقطات الرادار من هدف معين أثناء مروره فوقه ومعالجتها في صورة واحدة، حيث تتحرك ​الأقمار الصناعية​ بسرعة كبيرة عادة في مدار منخفض.

وتشغيل هذه الأقمار الصناعية سيمكن الجيش الكوري الجنوبي من رصد حركة قاذفات صواريخ متنقلة (TEL) في كوريا الشمالية. كما سيمكنها من رصد حركة الأفراد والمواد حول منشآت نووية وعلامات على حقن الوقود السائل في صواريخ باليستية وغيرها في وقت حقيقي وحتى في الأحوال الجوية السيئة وفقا لوكالة "يونهاب".

ويعتمد الجيش في ​كوريا الجنوبية​ بشكل كبير على الأقمار الصناعية للاستطلاع التي تديرها الولايات المتحدة لأنه لا يمتلك قمرا صناعيا استطلاعيا خاصا به.