أعرب "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت"، عن استنكاره "الوقاحة الفاضحة الّتي تمثّلت باستدعاء أهالي ضحايا وشهداء للتّحقيق، على خلفيّة وقفة احتجاجيّة وتكسير بعض الزّجاج في قصر العدل، بعد انتظارهم للحقيقة والعدالة سنتين ونصف السّنة من دون جدوى".

وشجب في بيان، "هذا الإجراء التّعسّفي القمعي بحقّهم"، محذّرًا "بشدّة من مغبّة أيّ توقيف يطال أحدهم، وإلّا فإنّنا سنتحرّك كجسم واحد رغم اختلافنا حول القاضي، فمصلحة قضيّتنا فوق كلّ اعتبار؛ بخاصّة أنّ ما جمعته الدّماء والدّموع والأشلاء لا يمكن لأحد أن يفرّقه".