أعلن النّائب أديب عبد المسيح أنّ "الوقاحة والاستباحة الأمنيّة وصلت إلى حدّ محاولة التّعرّض لي وسرقتي ومراقبتي واستباحة الحيّ الّذي أسكن فيه وأحياء بلدتي، استكمالًا لعمليّات السّرقة الّتي تحصل في الكورة في ليل كلّ يوم".

وكشف، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "جهازي الأمني أوقف سيّارةً مشبوهةً كان يتحضّر ركّابها لارتكاب جنحة (وأكثر)، حيث أوقفناها وسلّمنا من يوجد فيها إلى الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أنّ "تفتيش السّيّارة أفضى إلى اكتشاف أدوات سرقة وسكاكين ومعدّات قطع. الله ستر من مواجهة مسلّحة مع الأشخاص الّذين أتحفّظ على تسميتهم من دون هويّات".

ولفت عبد المسيح إلى "أنّني قلت سابقًا إنّ الكورة وكفرحزير ومعظم البلدات ساقطات أمنيًّا، وقد حذّرت سابقًا من الحوادث"، مجدّدًا التّحذير "أنّنا لن نسمح لأيّ أحد باستباحة بيئتنا، لذا أُعذر من أَنذر، وأضع هذا التّحذير بعهدة القوى الأمنية والقضاء، الّذي نحذّره من الاستخفاف وتخفيف العقوبات". وطالب بلدية كفرحزير وأيّ بلديّة أخرى أن "تجنّد شرطتها وفريق أمنها، لسهر اللّيالي والحفاظ على الأمن".