طالب الادعاء العام البرازيلي، بالتحقيق مع الرئيس السابق جايير بولسونارو في أحداث اقتحام المقار الحكومية في برازيليا.

وكان قد اقتحم عدد كبير من أنصار جايير بولسونارو عدة مبان حكومية، وذلك احتجاجا على عودة الرئيس لولا دا سيلفا للحكم. كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.

ووصف سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها "همجية وأمر باستخدام القوات ​الفيدرالية​ لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 كانون الثاني، وفقًا لمرسوم لولا".