أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان، الى انه "منعاً لاستغلال دماء شهداء المرفأ، ووقوفنا مع أهالي الشهداء ومطالبتنا الدائمة أيضاً باستمرار التحقيق النزيه والشفاف الكامل المتكامل، فيما يتعلق يجريمة تفجير المرفأ ومدينة بيروت، ما يجري اليوم بعد توقيف ويليام نون بإشارة قضائية صادرة عن القضاء الذي تستخدمونه كآلهة التمر ،تعبدونها في النهار وتأكلونها عند المساء، خرج خفافيش الليل وجرذان المقابر على شاشات التلفاز ليبثوا الرعب الحقيقي في نفوس اللبنانيين، رغم مآسيهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، معلنين حروباً وهمية دنكوشوتية ضد طواحين هواء وهمية، هناك من أعلن بأن ثورته الفاشلة قادمة، وهناك من أعلن عودته إلى نغمة تسكير الطرقات، وهو الأزعر والتاريخ يشهد على زعراناته وفساده".

وفي تصريح له، تابع حمدان :"إياكم اليوم الاستمرار بتدمير ما تبقّى من مقومات الوطن اللبناني، لأن الوبال سيكون عليكم أيها المنافقون، دعوا اللبنانيين في شأنهم، يصارعون من أجل البقاء، وأنتم جميعاً شركاء فيما يحصده الشعب اللبناني من جوع وفقر وخراب والله يستر|.

واكد حمدان أن "توقيف ويليام نون هو استناداً إلى أمر قضائي وليس توقيفاً اعتباطياً، من قبل جهاز أمن الدولة، وبالتالي على الديماغوجيين من نواب وغيرهم من السياسيين أن يتوجهوا للاعتصام أمام قصر العدل في بيروت، والمطالبة بإطلاق سراح ويليام نون وليس الدعوة إلى ما يدعون إليه من فوضى قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وختم :"اذهبوا إلى قصر العدل، وادخلوا إلى مكاتب القضاة الذين لا يقومون بواجباتهم ولا يقضون بإحقاق الحق، وطالبوا بإطلاق سراح ويليام نون، ودعوا الجيش والأجهزة الأمنية يقومون بواجباتهم في حماية الأمن والاستقرار في البلد".