اشارت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الى انه "أتحفتنا شاشات التلفزة ووسائل اعلام مختلفة ومواقع تواصل اجتماعي لا تحصى وأشخاص يدعون التخصص بالارصاد بأن سلسلة منخفضات ثلجية تبدأ بعد منتصف كانون الثاني وأن هذا العام يشبه عام 1991 حيث استمر تساقط الثلوج لثلاثة أشهر، ةتبين أن هذا التهويل أو نشرات الاحوال الجوية هذه غير صحيحة وأدت الى هلع وذعر لدى الناس".

واكدت المصلحة انه "لا تزال درجات الحرارة أعلى من معدلها ، خاصة الاسبوع المقبل، واالثلوج خفيفة على الجبال مما يؤثر سلباً على موسم التزلج وهذا يفاقم الازمة الاقتصادية"، مشيرة الى ان "تراجع هطول الامطار سيؤثر سلباً على المزروعات كافة وخاصة القمح، وارتفاع درجات الحرارة سيؤدي الى تفتح براعم الاشجار قبل أوانها مما يعرضها الى خطر الاصابة بالجليد المتأخر".

وتابعت :"ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي الى ازدياد عدد فئران الحقل التي تهدد الانتاج الزراعي والاشجار المثمرة وسيؤدي الى المزيد من الامراض والحشرات، ونقص الامطار سيجبر المزارع الى الري التكميلي المكلف جداً، مما يعني زيادة كلفة الانتاج، وفي حال عودة البرد والصقيع خلال شهر شباط فقد يكون تأثيرها سلبياً على الزراعة".