ذكر وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، أن "هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة والبلدين وتحديات مستمرة من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني"، لافتاً إلى "اننا بحثنا سبل توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في جميع المجالات لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة".

واشار إلى أن "اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف وفي كل تحركاتنا، ومنذ عام 2011 حتى هذه اللحظة نسعى لإنهاء الإرهاب في سوريا الذي عكر علاقاتنا مع تركيا"، مؤكداً أنه "لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال في بلادنا".

واضاف المقداد: "نقول للذين يقطعون المياه عن أهلنا أن سياستهم هذه ستصل إلى نهايتها قريباً".