دافع رئيس الوزراء ​العراق​ي محمد شياع السوداني في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وجود قوات أميركية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.

وأضاف في المقابلة أن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم "داعش" يحتاج إلى المزيد من الوقت، في إشارة إلى فرق القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.

وقال السوداني، الذي تولى منصبه في تشرين الأول الماضي، للصحيفة إنه "يعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين الشهر المقبل"، مضيفا أن "العراق يود أن تكون علاقاته مع واشنطن مماثلة لتلك التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المنتجة للنفط والغاز في الخليج". ومضى يقول إنه "لا يرى أنه من المستحيل أن يكون للعراق علاقات جيدة مع إيران والولايات المتحدة".