رفعت عائلة سجين دعوى قضائية على العاملين في سجن في مقاطعة سيباستيان في ولاية أركنساس الأميركية، بتهمة التسبب بموته وتجاهل احتياجاته الخاصة. وتقول الأسرة إن السجين لاري يوجين برايس جونيور، 51 عاما، ترك ليموت جوعا داخل زنزانته.

وأوضحت في دعواها أنه توفي بعد أن أودع في سجن انفرادي بعد الحكم بحبسه لمدة عام بتهمة التهديد الإرهابي، لأنه لم يستطع تسديد كفالة مالية قدرها 100 دولار مقابل إخلاء سبيله على ذمة القضية.

وأفادت العائلة بأن لاري كان يعاني من إعاقة في النمو ويعاني من أمراض عقلية خطيرة، ولم يكترث موظفو السجن بحالته على حد ما جاء في الإفادة، ولم يلبوا احتياجاته الطبية والعقلية. وتقول العائلة إنهم أوقفوا علاجه بعد أن رفض تناوله وأن وزنه انخفض إلى أقل من النصف.