أعلنت السلطات النيبالية، يوم حداد وطني، غداة الكارثة الجوية التي أودت بـ67 شخصا على الأقل في مدينة بوخارا بوسط البلاد فيما تُستأنف عمليات البحث بين حطام الطائرة المنكوبة.

وكانت قد تحطمت الطائرة "آي تي آر 72"، يوم أمس، التابعة لشركة الطيران ييتي والآتية من العاصمة كاتماندو وعلى متنها 72 شخصا - 68 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم - عند حوالى الساعة 05:15 بتوقيت غرينتش عند اقترابها من مطار بوخارا المحلي.

وعثر على هيكل الطائرة المشتعل في واد عمقه 300 متر بين هذا المطار السابق الذي أنشئ عام 1958، والمحطة الدولية الجديدة في بوخارا التي افتتحت في الأول من كانون الثاني في هذه المدينة التي تعتبر بوابة للحجاج والزائرين من كل أنحاء العالم.

وتعتبر هذه أسوأ كارثة جوية يشهدها البلد الواقع في جبال الهيمالايا في ثلاثة عقود.