التقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون على رأس وفد رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان الأب أندراوس الأنطوني في مقر الكنيسة.

ورحب الأب أندراوس الأنطوني بوفد المرابطون، شاكراً مبادرتهم الدائمة في التواصل والزيارات إلى مقر الكنيسة القبطية،والتي تؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين كل اللبنانيين، والتي تمتد في جذورها إلى العلاقة مع أهل مصر جميعاً.

وأكد الأب الأنطوني على أهمية لم شمل كل أبناء الدول العربية، ومركزية الدور المصري بقيادة سيادة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي، في حماية وصون الأمن القومي العربي، متمنياً للبنانيين جميعاً السلام والأمن والاستقرار.

بدوره، اعتبر حمدان أننا عندما نأتي بزيارة الكنيسة القبطية كأننا نأتي الى دارنا وكنيستنا ومسجدنا، ودائماً هذا الحس القومي العربي الكبير وهذا الحس المصري واللبناني يشكل لنا كمرابطون التلاحم والمحبة بين كل أمتنا في مواجهة المؤامرات.

وأكد حمدان أن مصر المحروسة بقيادتها وكل أبنائها على اقتناع تام أنها الفيصل بين الداء والدواء والحق والباطل والرجس والبطالة، هذه هي مصر بالنسبة لنا كانت وستبقى المثل والمثال لكل أمتنا العربية، وستبقى هي الصخرة التي ترتكز عليها هذه الأمة، ومصر كما قال عبدالناصر: "بمسلميها وأقباطها هم سيبقون منارة هذه الأمة وهم الذين يصونون ويحمون الأمن القومي العربي.

وتمنى حمدان لـ"أهلنا المصريين والأقباط بالتحديد الأمن والسلام والاستقرار ونحن على اقتناع تام ان كل الذين يحاولون الى تدمير هذه الأمة عبر تدمير جيوشها نحن نقول لهم رغم هذه الايام العصيبة التي مرت تؤكد أن الأمة أقوى من تدميرها وأكبر منكم وستبقى بإذن الله أمتنا بألف خير".