تظاهر حوالى 12 ألف شخص أتوا من مختلف أنحاء ​أوروبا​ في ​ستراسبورغ​ لمطالبة ​الاتحاد الأوروبي​ بإدراج ​الحرس الثوري الإيراني​ في قائمة "المنظمّات الإرهابية" وفق ما أعلنت الشرطة.

وأشار النائب الوسطي في ​البرلمان السويدي​ علي رضا أخوندي منظّم التظاهرة لوكالة "فرانس برس"، الى "اننا نحتشد لإسماع أصوات النساء والرجال الإيرانيين في أوروبا ولمطالبة ​البرلمان الأوروبي​ بأن يبقى على الجانب الصحيح للتاريخ"، معتبرا أن "من دون مساعدة من أوروبا، ومن دون أن نكون أصواتهم، لا ثورة في إيران".

من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، أن "النواب الأوروبيين "معهم"، لافتة الى أننا "سنحضّ المجتمع الدولي على الاستجابة بقوة للترهيب الذي يمارسه النظام بحق شعبه في شوارع إيران".

وتشهد إيران منذ 16 أيلول احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

وعلى خلفية التظاهرات، صدرت أحكام إعدام نفّذت بحق كثر.

ورفع المتظاهرون صورا لهؤلاء هاتفين مرارا شعار "امرأة، حياة، حرية" الذي بات الشعار الأساسي للمحتجين في إيران.