نفّذ معلّمو التعليم الرسمي في قضاء الهرمل، ملّاكًا ومتعاقدين في الأساسي والثانوي والمهني، مسيرةً داخل مدينة الهرمل، رفضًا لأوضاعهم الحياتيّة الصّعبة، وللمطالَبة بحقوقهم "الّتي بات الحصول عليها شرطًا للعودة عن الإضراب الّذي بدأ الأسبوع الماضي وما يزال".

وانطلقت المسيرة من أمام مبنى بلدية المدينة إلى السّراي الحكومي، حيث رفع المعلّمون لافتات تطالب السّلطة السّياسيّة بتأمين حقوقهم وبحياة كريمة، وردّدوا هتافات تؤكّد تلك الحقوق.

وأكّد ركان الفقية، خلال إلقائه كلمة اللّجان النّقابيّة في التّعليم الرّسمي، "أهميّة الخطوة الّتي قرّرها معلّمو الهرمل، بتشكيل لجنة نقابيّة واحدة تمثّل مدرّسي التّعليم الرّسمي في المنطقة، وضرورة تعميم الخطوة على جميع المناطق، بما يضمن استمراريّة التّحرّك وتفعيله وتوحيده واستمراريّته وتصاعده إضرابًا واعتصامًا وتظاهرًا، والمطالبة بعقد جلسة مشتركة لحكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب، يتمّ في خلالها إقرار التشريعات وإصدار القرارت الطّارئة والضّروريّة لإنقاذ العام الدراسي".

أمّا حسين علوة، الّذي ألقى كلمة المتعاقدين في التّعليم المهني، فطالب بـ"التّثبيت والقبض الفصلي والحوافز وبالعقد الكامل".

في حين طالب حسين سجد، الّذي تحدّث باسم رابطة التّعليم الأساسي، بـ"دولرة الرّواتب وبدل ساعة التّعاقد وزيادة مساهمة الدّولة في تعاونيّة الموظّفين، كي توفّر الحقوق الصحيّة والاجتماعيّة للمعلّمين".