التقى رئيس مجلس النّواب نبيه بري، في مقرّ الرّئاسة الثّانية في عين التينة، وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، وكان عرض للأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة.

واستقبل المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان.

كما عرض برّي لأجواء ومقرّرات المؤتمر الّذي عقدته نقابات المهن الحرة في لبنان ولشؤون نقابيّة ومطلبيّة، خلال لقائه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، على رأس وفد من نقابات المهن الحرة.

في هذا الإطار، أوضح نقيب الصيادلة جو سلوم، أنّ "برّي حريص على ضرورة وجود رئيس للجمهوريّة، وهو يَعتبر أنّ العمل الدّستوري والتّشريعي وانتظام العمل السّياسي والاقتصادي لا يمكن أن يكتمل إلّا بوجود رأس الهرم وهو رئيس الجمهوريّة، وهو حريص كلّ الحرص على هذا الموضوع".

وأشار إلى أنّ "برّي إلى جانب كلّ النّقابات الّتي اجتمعت الأسبوع الماضي، وأطلقت النّداء الشّهير، وهو الّذي أطلق أيضًا مبادرات منذ فترة وسيطلق المزيد من المبادرات والاتّصالات مع الجميع، بغية تأمين هذا الاستحقاق لإنقاذ البلد".

ولفت سلّوم إلى أنّ "من ناحية ثانية، بري هاجسه دائمًا تجاه الواقع الصحّي في لبنان، وتداولنا اليوم بموضوع الدّواء وحليب الأطفال والأدوية السرطانية، والأدوية الّتي كانت مدعومة وتهرَّب إلى الخارج ويستفيد منها أشخاص معيّنون على حساب المواطن والمريض والطّفل"، مبيّنًا "أنّنا عرضنا معه لخطط عديدة حول هذا الموضوع، خاصّةً موضوع البطاقة الصحيّة والبطاقة الدّوائيّة الّتي تؤمّن الاحتياجات لكلّ الأطفال والمرضى، فموضوع الدواء والاستشفاء هما خط أحمر عند بري".

أمّا نقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان عفيف شرارة، فذكر "أنّنا أكّدنا على ما طرحه الزّملاء في النقابات الأخرى، ونضمّ صوتنا إلى أصوات النّقابات لجهة ما تمّ طرحه أمام برّي، لضرورة انتظام عمل المؤسّسات وإعطاء دور لنقابة خبراء المحاسبة المجازين بأعمال التّشريع الّتي تحصل في اللّجان النّيابيّة".

على صعيد آخر، تلقّى برّي برقيّة من رئيس "تحالف قوى الدّولة الوطنيّة" في العراق عمار الحكيم، قدّم فيها التّعازي برحيل رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني. وممّا جاء في نصّها: "تلقّينا بأسف رحيل رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني، بعد عمر افناه في العمل الوطني والسياسي والنيابي وصيانة سيادة بلده في مراحل صعبة وحساسة من تاريخ لبنان، في المواقف الوطنية الوحدوية بالوقوف ضد الفتنة، وتوّج مواقفه في إسهامه بإنجاز إتفاق الطائف الذي أدى لوقف الحرب الاهلية وإقرار الدستور اللبناني. ولا يسعنا في هذا المصاب الا ان نعرب لكم ولذوي الفقيد، عن عمق تعازينا القلبية وصادق مواساتنا الاخوية، سائلين الباري أن يحفظ لبنان وأهله، ويمن على الفقيد بالرحمة والمغفرة ويلهمكم وذويه جميل الصبر وحسن العزاء".