بحثت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون أبي رميا، مسبح اميل لحود الاولمبي في ضبيه، "الذي اقر انشاؤه بقرار في مجلس الوزراء عام 2002 ولم يبصر النور حتى اليوم، إذ صرف عشرون مليون دولار على مسبح غير مكتمل وغير منجز".

واعتبر ابي رميا أنّ "هذه جريمة مالية بحق الشعب اللبناني، حيث هدر المال العام"، مؤكدا متابعة الموضوع حتى محاسبة المسؤولين عن هذا الهدر، واعلن انه سيتم ارسال كتاب رسمي الى مجلس الانماء والاعمار ووزارة الشباب والرياضة للحصول على المستندات اللازمة ووضعها في متصرف اللجنة حول هذا المسبح على المستويين الاستشاري والتنفيذي.

وشرح ابي رميا ان مسبح اميل لحود مر بمرحلتين الاولى كلفت عشرة ملايين دولار والمرحلة الثانية التي بدأت مع استشار ثان ومتعهد آخر وكلّفت ايضا حوالي العشرة ملايين دولار. واشار ابي رميا الى ان لجنة الشباب والريباضة امهلت المعنيين شهرا لتزويدها بالمستندات المطلوبة ليتم بعدها الدعوة الى جلسة تقرر وفقا للمعطيات اما انشاء لجنة تحقيق برلمانية او وتقديم دعوى واخبار امام القضاء المختص واما الاثنين معا.