أكد المحقق العدلي في ملف تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "التحقيق سيستمر ولن ينتهي أو يستسلم لإرادة التعطيل"، مشيرًا إلى "أنني أتمنى أن يصل القضاء إلى إيجاد مخارج قانونية تعيد إطلاق مسار التحقيق بشكل عادي ومنتظم، وأن يكون حلاً جذرياً وليس مؤقتاً".

في وقت سابق،

إلى ذلك نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطلعة عن "مفاجأة" قريبة في التحقيقات في ملف تفجير مرفأ بيروت من دون الخوض في التفاصيل، في وقت اجتمع القاضيان الفرنسيان نيكولا أوبيرتين وماري كريستين أديار، الموجودان في لبنان في مهمة قضائية مخصّصة لمتابعة التحقيقات في قضية المرفأ، بالمحامي العام صبوح سليمان، قبل أن يعقدا اجتماعاً مطولاً مع قاضي التحقيق في ملف المرفأ طارق البيطار.

بدورها أوضحت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن المحقق العدلي "شرح المراحل التي قطعها التحقيق وما تبقى منه والعراقيل التي تواجهه". وأكدت أن البيطار "رفض إطلاع الوفد على مضمون التحقيق أو تزويده بأي مستند، باعتبار أن يده مرفوعة عن الملف بفعل دعاوى الرد المقامة ضده، لكنه تحدث معهم بالعموميات وضمن الحدود التي يتيحها له القانون، ووعد بتقديم المساعدة بعد عودته واستئناف التحقيق".