أشارت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو، بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الى "أنني التقيت ميقاتي في إطار اللقاءات المعتادة معه، ووضعته في اجواء اللقاءات المشاورات التي عقدتها في باريس حول لبنان مع رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون".

وشددت آن غريو، على "ضرورة سير عمل كل المؤسسات ومن بينها انتخاب رئيس للجمهورية، وضرورة وجود حكومة بإمكانها العمل لحل كل المسائل التي يريد اللبنانيون إجابات عليها"، لافتةً الى "أننا تطرقنا لموضوع الطاقة والنفط وعرضنا موضوع التنقيب لشركة توتال، وأيضا موضوع الذي تنهتم به فرنسا وهو محاولة تسهيل مشروع ربط الطاقة بين مصر والأردن ولبنان بالاشتراك مع البنك الدولي".

وردا على سؤال عن المشاورات الفرنسية مع الولايات المتحدة والسعودية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، أكدت أن "فرنسا تعمل مع كل الشركاء حول هذه المسألة".

وفي سياق منفصل، ذكر مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، بعد لقائه ميقاتي على رأس وفد من المشايخ، أننا "تشرفنا بلقاء ا ميقاتي وعرضنا ما يخص الوضع الديني على صعيد كل لبنان وعكار بشكل خاص، كذلك بحثنا الكثير من الامور الملحة التي نعيشها اليوم، في الوقت الذي لم يعد فيه المواطن يستطيع ان يحصي أزماته ومن اين يبدأ، من الشق التربوي او المعيشي او الكهرباء او الطرقات او الماء او الصحة؟ كل هذه الجوانب او غيرها لم يعد يستطيع الانسان اختزالها في جلسة واحدة".

وأضاف "لمسنا كل الحرص من ميقاتي على معالجة وجع الناس، كما تطرقنا الى اهمية الاستمرار بقضاء حوائج الناس، ونعجب حقيقة ان نرى ونسمع انتقادات من هنا وهناك، فوجع الناس وجوعهم وفقرهم ومرضهم كلهم خطوط حمر وتخرق كل الدساتير والقوانين، فان كانوا يريدون ان يقفوا فلنقف وقفة واحدة لانجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية وكفى مزايدات".

بدوره، أعلن مفتي زحلة والبقاع الشيخ محمد علي الغزاوي، بعد لقائه ميقاتي على رأس وفد، أننا "من خلال هذه اللقاءات نقف الى جانب دولة ميقاتي لأننا بذلك نقف الى جانب الدولة والوطن الذي يحتاج الى الجميع ليقوم على احتياجات اهله ولتكون أرض الوطن محل عودة كل من غاب عنها لأن لبنان يكتمل بالكل والكل ينبغي أن يكون للبنان".