أوضح المكتب السّياسي لحزب "تقدم"، أنّ "أمام التّطوّرات والمستجدّات الأخيرة، يؤيد الحزب جميع التّحرّكات الدّيمقراطيّة الّتي تضغط في سبيل تطبيق الدستور، بما فيها الاعتصام الرّمزي الّذي أطلقه النّائب ملحم خلف، وانضمّت إليه النّائبة نجاة صليبا بمبادرة منها".

وأكّد في بيان، أنّ "الحزب يؤمن أنّ من يعطّل انتخاب رئيس الجمهوريّة ويشلّ المؤسّسات، هي الأحزاب الّتي تستمرّ بإسقاط أوراق بيضاء، وتطالب بتوافقات من خارج الدّستور"، مشيرًا إلى أنّ "الحزب يكرّر دعوته رئيس المجلس النّيابي إلى عقد جلسات متتالية، إلى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة".

ولفت المكتب السّياسي إلى أنّ "الحزب يعتقد أنّ التّحقيق في جريمة 4 آب والمحافظة على ما تبقّى من القضاء والمؤسّسات، والوقوف صفًّا واحدًا مع أهالي الضّحايا، يشكّل قضيّة ملحّة أساسيّة. لذلك، يدعو أعضاءه ونوّابه إلى تكثيف الاجتماعات مع لجنة أهالي ضحايا 4 آب واللّجان القانونيّة، بغية استكمال معركة الدّفاع عن العدالة"، مشدّدًا على أنّه "على أيّ تحرّك نيابي أن يعطي هذا الموضوع أولويّة".