أعلن مسؤول من الحكومة الكينية، أن "قوات الأمن قتلت عشرة مقاتلين من حركة الشباب الصومالية في شرق كينيا".

وذكر نائب مفتش شرطة مقاطعة بورا إيست، توماس بيت، ، أنهم عثروا أيضا على قذائف صاروخية وعبوات ناسفة بعد قتال مع المسلحين في قرية جالماجالا بمقاطعة جاريسا.

واشار لوكالة "رويترز" إلى أن "فريقنا المشكل من عدة وكالات (أمنية) طرد مجموعة المسلحين الصوماليين الموجودين في المنطقة، وتمكن من تحييد عشرة متشددين من الجماعة الإسلامية واستعادة أسلحة هجومية".

ولم يتسن الوصول إلى المتحدثين الرسميين باسم حركة الشباب للتعليق، وهم يغلقون هواتفهم في كثير من الأحيان.

وهاجمت حركة الشباب أهدافا داخل كينيا على مدى سنوات للضغط على البلاد كي تسحب قواتها من قوة حفظ السلام التي يفوضها الاتحاد الأفريقي في مساعدة الحكومة المركزية في الصومال على محاربة الحركة.

واستهدف الإسلاميون قوات الأمن ومدارس ومركبات وبلدات والبنية التحتية للاتصالات في شمال كينيا وشرقها رغم تراجع وتيرة هجماتهم وشدتها في السنوات القليلة الماضية.

وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من عقد للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وفرض حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقتلت الحركة في الأسبوع الماضي أربعة عمال من هيئة الطرق السريعة في كينيا عندما اصطدمت سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق في مقاطعة جاريسا.