اعتبر إمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، أن "حال البلد آخذةٌ بالإنزلاق نحو الإنهيار الشّامل في كلّ صعيد: اقتصاديًّا، صحيًّا، تربويًا، قضائيًا، إداريًا، وما يستتبعُ ذلك من انحلال في الأخلاق وانكشافٍ في الأمن وخسارةٍ للطاقات واستحكامٍ للكيانات الفئويّة التي تنمو هلى حساب الدولة ومؤسساتها".

ورأى صادق، أن "أهل السلطة، أغلبهم يمعنون انقسامًا وأنانيةً، يُفرغون عبقرياتهم في تنزيه أنفسهم وتقاذف الخطايا، يلوذون بالخارج ليستجدوا منه الحلّ تارةً أو يتّخذونَهُ شماعةً يعلّقون عليها إخفاقاتهم وعجزهم"، مؤكداً أن "العدوّ يتربّص بنا الشر وعلى كافة المكونات إن اختلفت في كل شيء أن تلتقي عند عنصر قوة بلدنا الأبرز وهو مقامتنا".

وأضاف "من المعلوم أن الدول بمجملها ليست جمعيات خيرية أو مدن فاضلة ولديها مصالحها ومشاريعها التي تبني على اساسها سياساتها، وعليه فمهما شرّقنا أو غرّبنا يبقى حبّ وطننا ونهائية الانتماء اليه سياسياً هو سبيل الخلاص الوحيد".