أكّد الممثّل الرّسمي لاتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت نبيل بو غنطوس أنّ "تخطّي الدولار الأميركي عتبة الخمسين ألف ليرة، هو إثبات على أنّ المخاطر الكبيرة الّتي ينتظرها لبنان على كلّ المستويات وفي كلّ المجالات، ستدمّر آخر مقوّمات صمود المواطن، وهي الدّرب إلى جهنّم الحقيقيّة".

وأبدى في بيان، استغرابه "عدم تحرّك حكومة تصريف الأعمال بشكل جدّي لوقف هذا التّدهور في سعر العملة الوطنيّة، والتّلهّي بإطلاق مواقف تصعيديّة حول شرعيّة وقانونيّة عقد الحكومة للاجتماعات والمسرحيّات الهزليّة، تحت عنوان الانتخابات الرئاسية، الّتي يعطّلها عمليًّا من يَدعو إليها ظاهريًّا، فالمطلوب بالنّسبة إليه، رئيس من خامة معيّنة، بعيدة كلّ البعد عمّا هو لبنان بحاجة فعليّة له".

وأعرب بو غنطوس عن أسفه لـ"قرار الأمم المتحدة بعدم السّماح للبنان بعد اليوم، بالمشاركة في عمليّات التّصويت على القضايا والقرارات الّتي تُعرض أمامها، وتحوّل من دولة مؤسِّسة للأمم المتحدة، إلى دولة لها صفة المراقب فقط".