أعلن مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، خلال لقائه مفتي راشيا وفيق حجازي في بلدة مشغرة بحضور قيادة من الحزب، وضع "إمكانات حزب الله في المنطقة بتصرف المفتي خدمة للقضايا العادلة"، مؤكدا أن "المقاومة ستبقى المتراس الحامي للقضية الفلسطينية".

ودعا حمادي، كل المسؤولين في لبنان، الى أن "يتعلموا منا في هذه المنطقة، ان يتعلموا الحفاظ على هذه المنطقة والحرص على أهلها والتعاون الدائم والدؤوب مع كل المستويات الحزبية والسياسية والرسمية والعلمائية"، لافتاً الى أنه "كان لنا لقاءات عديدة دعونا فيها إلى تمتين الأواصر وإلى مزيد من المحبة والتعاون والوحدة لأننا في بلد ومنطقة لا يمكن أن يحسب لنا حساب عند الآخرين إلا إذا كنا مع بعضنا البعض".

بدوره، دعا حجازي الى "العمل على إخراج لبنان من مأزقه، وإنجاز كل الاستحقاقات اللازمة من أجل أن يعيش المواطن بأمن وأمان"، مسيراً الى أن "الشهداء الذين قدموا التضحيات من أجل الدفاع عن الأرض والعرض هم أحياء وهم فرحون ومستبشرون ونسأل الله أن نكون على خطاهم ان شاء الله، ولقد جئنا اليوم شاكرين زيارتكم مؤكدين أن علينا مسؤوليات تستوجب أن نقف مع بعضنا البعض لنحمي وطننا وأسرتنا".

وأكد الحضور، على "ضرورة استمرار اللقاءات والتنسيق الدائم لما فيه مصلحة المنطقة وأبنائها"، وشددوا على "أهمية توطيد العلاقات والوحدة بين اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا وتضافر الجهود لخدمة أبناء المنطقة".