أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، نقلا عن مصدر حكومي، بأن سلطات بوركينا فاسو طالبت فرنسا بسحب قواتها من البلاد خلال شهر.

وفي تشرين الثاني من العام الماضي، أكّد رئيس الوزراء في ​بوركينا فاسو​، أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، أنّ "بعض الشّركاء" الدّوليّين لبلده، "لم يكونوا أوفياء دائمًا" في مكافحة الجماعات المسلحة منذ عدةّ سنوات.

وتساءل أنه "كيف نفسّر أنّ ​الإرهاب​ يفسد بلادنا منذ العام 2015 في جوّ من اللّامبالاة، إن لم يكن بتواطؤ بعض مَن يسمّون أنفسهم شركاءنا؟ ألم نكن حتّى الآن ساذجين جدًّا في علاقاتنا مع شركائنا؟ لا شكّ في ذلك"، مشيرًا إلى "أنّنا سنحاول قدر المستطاع تنويع علاقات الشّراكة لدينا، حتّى نجد الصّيغة الصّحيحة لمصالح بوركينا فاسو. لكن لن نسمح بأن يهيمن علينا أحد شركائنا أيّا كان".

وجاءت حينها هذه التصريحات غداة تظاهرة ضدّ تواجد ​فرنسا​ في بوركينا فاسو، فرّقت خلالها القوّات الأمنيّة المتظاهرين بالغاز المسيل للدّموع، في العاصمة واغادوغو.