أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "السلم الأهلي والوحدة الوطنية من ثوابتنا، وسنتصدى لأي محاولة للمس بها تحت أي ذريعة أو عنوان، وفي الوقت نفسه، نعمل على البحث عن الحلول للأزمات الداخلية، وفي طليعتها ملء الشغور الرئاسي بشخصية تحمل مواصفات قادرة على توفير عوامل الإنقاذ للبلد، وهذا يحتاج إلى توافقات، فالتوازنات الحالية بما فيها تركيبة المجلس النيابي، لا تسمح لأي فريق بالإتيان برئيس للجمهورية، والطريق المتاح هو الحوار والتوافق، ونحن نتعاطى مع الإستحقاق بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، بعيداً عن الاستعراض والشعبوية، لأن المهم القيام بالخطوات التي تساعد في الوصول إلى إنتخاب الرئيس، لإعادة الإنتظام إلى المؤسسات الدستورية، والبدء بالعمل الجاد للخروج من الإنهيار".

وفي كلمة له خلال إحياء ذكرى اسبوع المربي جعفر فضل الله، لفت فضل الله الى ان "هناك أزمات كثيرة تعصف بالبلد وتحتاج إلى معالجات، ونحاول أن نخفف عن شعبنا ونتحرك ضمن إمكاناتنا المتاحة، ولكن الحلول تضعها مؤسسات الدولة، ومن بين هذه المشكلات ما يعانيه القطاع التربوي الرسمي، وهو ما يتطلب خطوات ملموسة تقوم بها الحكومة، فهناك مطالب للمعلمين، وفي الوقت نفسه من حق أبنائنا تلقي العلم في المدرسة الرسمية، وعدم إضاعة مستقبلهم، وكانت لدينا مبادرات في هذه المنطقة لدعم المدرسة الرسمية كي تستمر في فتح أبوابها، وهذا الملف برمته بحاجة إلى مقاربة مسؤولة من جميع المعنيين".