استنكر النائب السابق إميل رحمة حرق القرآن الكريم على يد سويدي من اليمين المتطرف، ودان مثل هذا التصرف الذي لا يمت إلى الاخلاق بصلة، ويحمل في طياته رسالة استفزاز لديانة كريمة تعبد الإله الواحد، وتدعو الى مكارم الاخلاق، وكلمة سواء بين اتباع الديانات السماوية.

وأكد في تصريح، أن "هذا العمل الشائن والمدان لا يمكن ادراجه في خانة حرية الرأي والتعبير والتحرك الديموقراطي المشروع، لأنه يستفز مشاعر ما يزيد على المليار مسلم في كل أنحاء العالم، ويتسبب في إثارة النعرات الدينية، ويشرع نظرية صراع الحضارات والديانات، من هنا يتعين على السلطات السويدية اتخاذ الإجراءات السريعة لكي ينال الفاعل جزاءه، لأن السكوت عن مثل هذه الإساءة الموصوفة قد تفتح الباب أمام تداعيات خطيرة لا حصر لمداها".