كشف مبعوث الفاتيكان إلى كينشاسا المطران إيتوري باليستريرو، أن "زيارة البابا فرنسيس لجمهورية الكونجو الديمقراطية ستذكر العالم بألا يتجاهل صراعات اندلعت قبل عقود في البلد الأفريقي الغني بالمعادن ودمرت حياة الملايين".

وذكر في حديث لوكالة "رويترز"، أن "الكونجو التي ستستقبل البابا ليست ذات الدولة التي استقبلت البابا يوحنا بولس الثاني قبل 38 عاما".

وتابع قائلا: "للأسف، وقعت حروب وصراعات لا تزال مستمرة. يأتي (البابا) لمواساة الناس وتضميد جراح ما زالت تنزف"، وأشار إلى أن "الكونجو بها 45 مليون كاثوليكي".

ومن المتوقع أن يزور البابا الكونجو في الفترة من 31 كانون الثاني إلى الثالث من شباط، وستكون أول زيارة للبلاد يقوم بها من يشغل مقعد البابوية منذ عام 1985، وتجري استعدادات على قدم وساق في الدولة التي تضم أكبر جالية كاثوليكية في القارة الأفريقية.