دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "التصرّف المتطرّف بحرق القرآن الكريم في ستوكهولم"، داعياً "المؤسسات الدينية على "اختلاف مذاهبها الى ادانة هذا العمل المسيء، بما له من ارتدادات سلبية على حال السلام والاخوّة الانسانية التي ندعو اليها"، وطالباً من "المسؤولين محاسبة مرتكب هذه الخطيئة المشينة بحق الرسالات السماوية جميعها، ليكون عبرة لغيره من المتجرئين على افعال الحقد والكراهية"، وآملاً "عدم القيام بردات فعلٍ مشابهة او أعمال تسيء للأديان وتخلّ بالنظام العام".

وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانية وفدا من تجار سوق الخضرة في بيروت يتقدمه السيد علي فاضل، بحضور مسؤول النقابة في سوق قب الياس وجيه العموري، وتوّجت الزيارة السعي الحاصل خلال الايام الماضية لإنهاء ذيول الاشكال الذي وقع في السوق مطلع الاسبوع الحالي مع الشيخ سامر ماضي من أبناء الطائفة، وجرت مصالحة ومصافاة حبيّة بين الجميع وتوجيه الشكر لشيخ العقل للرعاية والاحتضان، وذلك بحضور عضوي المجلس المذهبي الشيخ محمد غنام والشيخ فادي العطار، وعدد من المشايخ.

وتوجه ابي المنى، بدوره بالشكر لكل من "ساهم في معالجة الموضوع من مسؤولين سياسيين وأمنيين وقضاة ومن مشايخ افاضل وتجار كرام".