إستنكرت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني الإعتداء على مبنى المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI في أدما من خلال رمي قنبلة يدوية مساء أمس.

وإعتبرت في بيان، أنه "مرة جديدة يتم الإعتداء على وسيلة إعلامية بهذه الطريقة الإجرامية، والتي كادت أن تودي بحياة أيّ من العاملين في المؤسسة، حيث بات استسهال التمادي في التعدي على وسائل الإعلام وتكرار مثل هذه الأفعال أمر مرفوض ومدان، إذ يبقى إحترام حرية الرأي والتعبير مقدّس، ويبقى القضاء والقانون السبيل الوحيد الذي يكفل حماية الحقوق وصونها للجميع".

وأعربت عن التضامن الكامل مع الزملاء في الـLBCI، داعية الأجهزة القضائية والأمنية للإسراع بكشف المعتدين ومحاسبتهم.

من جهته، استنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس ادارة محطة "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال" الشيخ بيار الضاهر، التعرض لمحطة الـ LBCI، "أحد حصون الاعلام وقلاع الحريات في لبنان".

واعتبر النائب مارك ضو ان "إلقاء قنبلة باتجاه مبنى محطة الـ LBC هو التعبير والرد الفعل الوحيد لمن لا يفقه غير لغة الترهيب و​سياسة​ كم الأفواه. ندين الاعتداءات على المحطات الإعلامية. وكل التضامن مع القناة".

بدوره اعتبر النائب اشرف ريفي ان ""الإعتداء على المؤسسة اللبنانية للإرسال يُظهر كم أن فائض القوة بات عبئاً على لبنان واستقراره. لقد باتت الحريات في خطر جراء سلوك الإستقواء والإستكبار. كل التضامن مع الـLBCI وإعلامييها".

كما استنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان "الاعتداء الذي تعرضت له المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI".

وأكدت في بيان" حرصها الدائم على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحافي والإعلامي"، ودعت "للاحتكام إلى القانون". وناشدت" القوى الأمنية الإسراع في كشف المعتدين وحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية".