أشار صاحب مشروع الجمهورية الثالثة ​عمر حرفوش​، إلى "أنني طلبت من القاضية ​غادة عون​ أن لا توقف حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​، لكي لا تعرقل التحقيق الأوروبي، وأنا اعلم أنها لن تكون المعرقل"، لافتًا إلى "أنني أنصح رياض سلامة بأن يتعاون مع التحقيق الأوروبي وأنا التقيت ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، وقال لي "أنا ما عندي خط أحمر على رياض سلامة".

وذكر في حديث لقناة "الجديد"، أنّه "عن أي عاصمة إعلام نتكلم؟ فنحن نشهد اعتداءات على وسائل الاعلام كما حصل مع الاعلامية داليا أحمد وقناة الـLBCI أيضًا، وهذه الأمور غير مسموحة".

وأوضح حرفوش، أنّ "هناك مبادرة من النائب ​ملحم خلف​، وهذه الخطوة من الممكن أن تكون بداية لاحداث خرق ما، وكل حركات التغيير في العالم حصلت بمبادرة كالتي قام بها النائب خلف"، وذكر "أنني لم أقم بدفع أموال للناس للنزول والتضامن مع النواب المعتصمن في مجلس النواب، بل دفعت بدل المواصلات للباصات والطعام"، كاشفًا "أنني قمت بتأمين أسرّة للنواب المعتصمين في مجلس النواب، لكن نائبة موجودة في الداخل رفضت الاستلام".

وأفاد بأنني "التقيت مع البطريرك الراعي منذ مدة، وطلبت اللقاء مع رئيس القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ ورفض، وطلبت لقاء رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ وزرته للتو"، كما كشف أنّ "ما سمعته من الجانب الاميركي أنه بفضل حديثي قرروا تغيير طريقة تعاطيهم مع لبنان، وقرروا تغيير السفيرة الأميركية في لبنان".

واعتبر حرفوش، أنّ "لبنان بلد عنصري ومزبلة حقوق الانسان"، لافتًا إلى أنّ "العقوبات على جبران باسيل سياسية فقط، ولا يوجد ملف فساد عليه، وعندما اجتمعت معه سألته عن حساباته المالية قال لي "ما عندي حساب بأميركا ولا بأوروبا ولا بأي مكان"، فقط في لبنان".

وأكّد "أنني سأعود الى أوروبا لان هناك عقوبات سيتم فرضها على اسماء لبنانية كثيرة"، بينما ذكر أنّ "من كل السياسيين الذين التقيت معهم الوحيد الذي قال "مين هو عمر حرفوش لاقعد معو" هو سمير جعجع، والتاريخ سيثبت ما اذا كان يجب أن نجتمع ورئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي التقت معي، فلماذا رفض جعجع"، مشيرًا إلى أنّ "ملف مرفأ بيروت واضح ومعروف، إسرائيل هي الفاعلة، وحزب الله لا يريد التحقيق لكي لا يكتشف أحد وجود أسلحة له في المرفأ".