انسحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال اجتماعه مع "الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية"، أبرز الكتل الرافضة للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من كانون الأول الماضي، من الوساطة بين الجهات المدنية التي تسعى لتوقيع اتفاق إطاري.

وقرر البرهان الانسحاب بعد تمسك كل جانب بموقفه بشأن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين قوى المجلس المركزي وقوى مدنية أخرى مع قادة الجيش السوداني كخطوة أولى نحو حل الأزمة السياسية في السودان بينما رفضته الكتله الديمقراطية.

إلى ذلك أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"الإيقاد" استئناف ورش العمل بمناقشة ملف سلام جوبا وصولا لخارطة طريق تنهي الأزمة السياسية التي طال أمدها في السودان.

وأكدت في تصريح لها على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "الهدف من الخطوة هو التوصل إلى طرق عملية لتنفيذ وإحياء اتفاقية جوبا لا تقويضها"، ودعت للمشاركة الواسعة في الورشة لترجمة السلام لواقع حقيقي.