أوضح عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ملحم الرياشي، تعليقًا على لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، أمس في بكركي، أنّه "لم يكن هناك من سبب أو مناسبة معيّنة لزيارة الرّاعي، إنّما تأتي في سياق التّأكيد على صلابة العلاقة الّتي تربط بكركي وحزب "القوات اللبنانية".

وأشار، في حديث صحافي، إلى "تطابُق كامل بين الجانبين في مقاربة الانتخابات الرئاسية"، مبيّنًا أنّ "الرّاعي جدّد تأكيد أهميّة أن تكون جلسات الانتخاب مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة، على غرار انتخابات البطريرك". وذكر أنّه "لم يتمّ التطرّق إلى إمكانيّة قيام الرّاعي بمبادرة ما على خطّ الرّئاسة".

ونقل الرياشي، عن الرّاعي، تأكيده أنّه "ليس هناك من داعٍ للحوار تحضيرًا للانتخابات الرّئاسيّة، لأنّ الانتخابات يجب أن تحصل في صناديق الاقتراع، وألّا تكون النّتائج معروفة مسبقًا"، لافتًا إلى أنّ "الحوار برأي البطريرك، يمكن أن يكون بين الجلسات الّتي يجب أن تكون متتالية، وعلى الفائز أن يحكم والخاسر أن يعارض".