نفى المكتب الإعلامي لرئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، نفيًا قاطعًا، "ما نسبه زورًا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مسألة الوزراء المسيحيّين وإشارة الصّليب، إذ انّ باسيل لا يمكن أن يقول مرّةً هكذا عبارة، "بأنّ ليس كلّ مَن يرسم إشارة صليب هو مسيحي".

وأعرب في بيان، عن أسفه لـ"هذا الدّرك الّذي وصلت إليه الأمور في استثارة الغرائز الطّائفيّة، طلبًا لشعبويّة وتحصينًا لشخص في إزاء الأداء المخالف للدّستور والميثاق".

وكان قد كشف ميقاتي، بحسب صحيفة "الشّرق الأوسط"، "أنّه أبلغ باسيل في لقاء جمعهما، بعد انعقاد أوّل جلسة لمجلس الوزراء إثر الشّغور الرّئاسي، أنّ سبعة من أصل 12 وزيرًا مسيحيًّا في حكومته يشاركون في هذه الجلسات، فأجابه الأخير "ليس كلَّ من رَسم شارة الصّليب على وجهه مسيحي". وأعرب ميقاتي عن استهجانه هذا الطّرح، متسائلًا "كيف يمكن أن تُدار البلاد بهذه الطّروحات؟".