أشار الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، الى إن "هناك نقصا في بعض ​الأدوية​ في بلاده"، رغم أنها زادت إنتاج الأدوية المحلية. واوضح أن "60 بالمئة من الأدوية في السوق، محلية الصنع، ومع ذلك، حدث عجز في بعض الأدوية، وارتفعت الأسعار"، مؤكدا أن "​روسيا​ لا تقيد استيراد الأدوية، وتواصل العمل مع الشركات المصنعة الأجنبية".

ولفت خلال لقاء مع مسؤولين حكوميين، الى أننا "نحتاج إلى ضمان وجود إمدادات من الأدوية الأكثر تداولا بين الناس في غضون فترة زمنية معينة". وذكر أن "روسيا يمكنها تخزين الأدوية لموسم الإنفلونزا بذات الطريقة التي تخزن بها احتياطيات الغاز استعدادا لفصل الشتاء".

وبينما تُعفى الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية من العقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن توصيلها إلى روسيا يواجه عراقيل النقل والتأمين والجمارك التي سببتها الحرب وغيرها من الإجراءات التقييدية، بحسب مصادر بارزة في قطاع الأدوية.

وبعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا في شباط من العام الماضي، سارع الروس إلى تخزين الأدوية إذ اشترى الناس أدوية تكفيهم لمدة شهر في غضون أسبوعين فقط.

وتستورد روسيا أيضا حصة كبيرة من معداتها الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة العلاج الإشعاعي من ​الاتحاد الأوروبي​ والولايات المتحدة، واعتمادها بشكل خاص على الأجهزة الأكثر تعقيدا وأهمية.