كشف صاحب مبادرة "الجمهورية اللّبنانية الثالثة" عمر حرفوش، حول دعمه لاعتصام النواب في ساحة النجمة، عن تفاصيل دعمه "المالي للنواب المعتصمين داخل البرلمان اللّبناني فقط لا غير"، وذلك "للشفافية أمام الرأي العام الحكم، وتجنبًا لأحداث مفتعلة قد تقوم بها بعض الفصائل الممولة من جهات معادية للسلم الأهلي اللّبناني، ولكي لا يتم الخلط بين حراك وآخر".

وذكر في تفاصيل دعمه المالي، أنّ لـ"عبد السلام طالب 5000$ بدل مواصلات واكل وشرب وإمكانية تمويل اكثر اذا لزم، وضحى الاحمد مبلغ 5000$ بدل مواصلات وشرب وأكل وامكانية تمويل أكثر اذا لزم، والملقب ببلبل الثورة 300$ بدل نقل واكل وشرب ليوم واحد، وأتوقف عن دعمه ماديًا بعد أن حرق علم دولة السويد امام كلمة "الله" بساحة النور بطرابلس وذلك لايماني ان هذا المشهد يسيء لعلاقات لبنان مع السويد ومع العالم اجمع، ويسيء لسمعة لبنان السياحية والحضارية ويسيء للمسلمين الذين يؤمنون بالعدالة ويعرفون ان ما حدث بالسويد هو جرم شخص وليس دولة ويجب ملاحقته قضائياً كمسيء للإيمان".

وأوضح حرفوش، أنّ "هذا لا يعني أنني أُملي أفكاري على أحد. أنا فقط لا استطيع إعطاء دولار لأي شخص يمكن أنّ يسيء استخدامه كشراء علم دولة السويد وحرقه. كما اطالب بعدم تواجد عناصر غير مضبوطة مع التشدد على سلمية التحرك، وعدم المس بالاملاك العامة والخاصة أو التعدي على أيّ عنصر من قوى الأمن أو الجيش وعدم رفع شعارات مسيئة للاخلاق او الديانات او عنصرية او لا سامية او ذكورية او اي تهجم شخصي على احد او افتراء او قدح . وممنوع قطع الطرق".

ولفت إلى أنّه "يتهي الحراك عندما ينهي النواب اعتصامهم والنوم داخل البرلمان حتى انتخاب رئيس الجمهورية. يعني إن قرروا النوم في بيوتهم والمجيء الى البرلمان للاعتصام كدوام يومي، ينتهي بالنسبة لي الاعتصام"، موضحًا "أنني أعرف أن دفتر شروطي معقد وصعب ولكن الجميع يعرف حساسية الوضع في لبنان وامكانية اختراق أي تجمّع، كما انني لا اريد ان يسرقني أحد أو ينصب عليّ أحد او تكون هذه الاموال مشروع فساد"، مشددًا على أنّ كل الاموال المدفوعة مدونة بدفتر عند الصديق سهيل الخواجة".