اعتبر الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ إن "​القوات الأميركية​ في ألمانيا، قانونيا وفعليا هي قوات احتلال"، مشيرا الى أن "أكبر دولة في أوروبا، العملاق الاقتصادي جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاتحاد السوفيتي أبرما بشكل قانوني معاهدة إنهاء الاحتلال بعد الحرب العالمية الثانية، كانت ألمانيا كما تعلمون مقسمة إلى 4 قطاعات: الأميركية، والبريطانية، والفرنسية، والسوفياتية، وقام الاتحاد السوفيتي بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء وضع تواجده فيها، لكن الولايات المتحدة لم تفعل ذلك، بالمعنى الدقيق للكلمة، قانونيا وفعليا، هناك قوات احتلال أميركية على أراضي ألمانيا".

واوضح أن "القوات السوفيتية كانت في ​النمسا​، لكنها غادرت طواعية.، وكانت ​روسيا​، بصفتها خليفة الاتحاد السوفيتي، بمثابة الضامن لدستور جمهورية النمسا وضامن الوضع المحايد لجمهورية النمسا، وبوجه عام، يعرف الكثير من المواطنين العاديين في النمسا ذلك، وهم ممتنون لروسيا لمثل هذا الموقف، أما بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى، فالوضع معقد".

واكد بوتين خلال حديث مع الطلبة، أن "أوروبا ستستعيد سيادتها عاجلا أم آجلا، لكن يبدو أن الأمر سيستغرق بعض الوقت"، مشددا على أن "الهدف من العملية العسكرية الروسية الخاصة هو حماية روسيا وسكانها من أي تهديدات من الأراضي المجاورة التي هي أراضيها التاريخية".