شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانّا فرونِتسكا على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن، واهمية ان يكون رئيساً انقاذياً قادراً على فتح كل الملفات بهدف معالجتها ووقف الانهيارعلى كافة المستويات".

واكد الجميّل على "دور المجتمع الدولي في مساعدة اللبنانيين على استعادة مؤسساتهم التي تتداعى تباعاً"، مؤكداً "اهمية الحفاظ على القضاء واستقلاليته ليبقى في لبنان دولة قانون تحفظ حقوق اللبنانيين".

وتعليقًا على القرارات القضائية المتسارعة وتأييد حزب الله ما صدر عن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، أكد الجميّل أن "مستقبل البلد يتقرّر في هذه الفترة بين ما يحصل في ملف المرفأ والانتخابات الرئاسية"، مشيرًا إلى أن "على الشعب البقاء على الاستعداد لمواجهة محاولات إبقائنا في بلد اللاعدالة واللاسيادة والفوضى وهذا يبدأ باستحقاق الغد".

واستغرب الجميّل "كيف أن من هدّد القاضي طارق البيطار علنًا في العدلية أي حزب الله من خلال وفيق صفا بات يعطي اليوم دروسًا في القضاء واستقلاليته وسير العدالة". وأكد أننا ننسق خطواتنا كنواب وقد عقدنا اجتماعًا على "زوم" مع جزء من الكتل النيابية التي كانت موجودة في معركة وليام نون، ووسّعنا التواصل ليمتد إلى كل الكتل المعارضة في البلد كي نواكب أهالي الضحايا ولنؤكد كممثلين عن الشعب اللبناني أننا لا نقبل بطمس هذه الجريمة وأن يهرب أحد من العدالة.

وشدد على أن المسار القضائي يجب أن يستمر، معتبرًا أن مصداقية لبنان مرتبطة بقدرتنا في هذا الموضوع والا القضاء الدولي ولا بد من معرفة انه عند تقاعس القضاء اللبناني بإحقاق الحق باي قضية ترتبط بها جهات غربية حتمًا يحق للجهات الغربية أو الدولية وضع يدها على هذا الملف وفتحه في الخارج خصوصًا ان هناك ضحايا ومتضررين من كل الجنسيات في انفجار مرفأ بيروت وبالتالي الصلاحية موجودة للجهات القضائية الدولية بأن تفتح الملف إن تقاعس القضاء اللبناني بهذا الموضوع.

وشدد على اننا نريد تحصين قضائنا وتحصين القضاة الشرفاء الذين يخوضون معركة من أجل التمسك بالعدالة في لبنان ولاحقًا ننتقل الى تدويل ملف مرفأ بيروت لأن التحقيق في جريمة بهذا الحجم يجب ان يصل الى نتيجة وإلا فالعالم مسؤول عما يحصل.

وعن التخوف من تطورات أمنية أجاب: "لا نخاف أحدًا فقد تعرضنا للاغتيال والترهيب ومحاولات الاغتيال". وجدد التأكيد أننا سنواكب تحرك الأهالي أمام قصر العدل غدًا وسيبقى التواصل والتنسيق بين النواب المعارضين بعد تحرك قصر العدل الجمعة والسبت ونعد اللبنانيين أننا التزمنا بين بعضنا البعض بأننا سنخوض المعركة إلى جانب أهلنا وواجبنا ان نكمل هذه المعركة حتى النهاية.