لفت النّائب مارك ضو، بعد اجتماع مجموعة من النّواب مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، إلى أنّ "النّواب الحريصين على العدالة في لبنان اجتمعوا مع نقابة المحامين، وطالبناها بموقف واضح وحاسم جدًّا بالدّفاع عن التّحقيق الذّي يقوم به المحقّق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وبموقف واضح من المدّعي العام التّمييزي القاضي غسان عويدات بعد تنحّيه عن الملف، وبموقف واضح ضدّ محاولات مجلس القضاء الأعلى الّذي يقرّر في الملف".

وشدّد على أنّ "ما حصل لا يمكن السّكوت عنه، وهذا واجب على كلّ النّواب، لأنّه يهدّد الأساس في قيام الدّولة"، مركّزًا على أنّ "دورنا وواجبنا أن نقف إلى جانب أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وهذه مسألة أساسيّة للشعب اللبناني، وإلّا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدّولة".