ذكرت السّفارة البريطانيّة في لبنان، أنّ "كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، المارشال الجوّي مارتن سامبسون، أنهى زيارته إلى لبنان وقد استمرّت ثلاثة أيّام من 23 إلى 25 كانون الثّاني".

وأوضحت في بيان، أنّ "المارشال سامبسون التقى رئيس مجلس النّواب نبيه بري، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللّبناني العماد جوزاف عون، يرافقه السّفير البريطاني في لبنان هايمش كاول والملحق العسكري البريطاني المقدّم لي ساندرز".

وأشارت السّفارة إلى أنّ "سامبسون قام بجولة على الخط الأزرق، ترافقه نائبة السّفير البريطاني الجديدة كاميلا نيكليس، وشدّد في مقرّ "اليونيفيل" في الناقورة على دعم بريطانيا الكامل لعمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان، كما هو منصوص في قرار الأمم المتحدة 1701. وقدّم تعازيه في أعقاب الوفاة المأساويّة للجندي شون روني".

ولفتت إلى أنّه "التقى أيضًا محترف رياضات التّحمّل اللّبناني مايكل حدّاد. وقد ألهمت المارشال خطّة حدّاد للسّير لمسافة 100 كيلومتر عبر القطب الشمالي في وقت لاحق من هذا العام، بهدف تسليط الضّوء على الآثار المدمّرة لتغير المناخ".

وقد أكّد السّفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، أنّه "سرّني التّرحيب بالمارشال سامبسون في لبنان"، مركّزًا على أنّ "استمرار التّعاون والشّراكة الطّويلي الأمد بين الجيشين البريطاني واللّبناني، يساهم بشكل أساسي في أمن لبنان وسيادته وازدهاره. سنواصل بذل كلّ ما في وسعنا لدعم ذلك، بما فيه اتّفاقنا الشّهر الماضي لدعم قدرة الجيش اللبناني بمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني إضافي". وأشاد بـ"إنجازات مايكل حداد، فهو مصدر إلهام كبير، وأتمنّى له كلّ التّوفيق في رحلته المقبلة إلى القطب الشمالي".

من جهته، شدّد سامبسون على أنّها "زيارة لبنان كانت مهمّة، حيث اطّلعنا على تأثير الأزمة الاقتصاديّة الحادّة على الشعب اللبناني بشكل عام والجيش اللبناني بشكل خاص"، مبيّنًا "أنّني معجب بشجاعة ومرونة الشعب اللّبناني والجيش اللّبناني في مواجهة الشدائد. تظلّ بريطانيا ملتزمة بتعزيز التّعاون الثّنائي بين بلدينا ودعم صمود الجيش اللبناني".

وأفاد بـ"أنّني قدّمت تعازيّ ودعمي لليونيفيل، عقب الحادث المأساوي الّذي أسفر عن مقتل الجندي شون روني وإصابة ثلاثة آخرين. لقد كرّرنا موقف بريطانيا بضرورة محاسبة الجناة"، مشيرًا إلى أنّ "قوات اليونيفيل ومهامها في جنوب لبنان، عامل أساسي لاستقرار لبنان وأمنه".