أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، الى أنه "عندما تسوء حال البلد علينا المجيء للاستنارة برأي سيادته ونظرته الى الأمور، ونحن تداولنا كل ما يتعلق بأزمات لبنان الوجودية، الأزمات الإدارية والقضائية التي نعيشها وكثرة المشاكل بسبب الوضع المأزوم في الدولة التي أنا جزء منها".

ورأى المكاري، أن "الإدارة والدولة والمؤسسات لا تسير من دون رأس، نحن جسد نسير من دون رأس، لذا يجب أن يكون هناك إصرار على انتخاب رئيس للجمهورية لأن البلد سيزول ويرجع إلى الوراء ما دام هذا الاستحقاق الكبير لم يحصل. طبعا، يجب أن يكون كل المسؤولين على قدر هذه المسؤولية العالية وأن يكون عملنا الوحيد الذهاب في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية".

والتقى المطران عوده، وفدا من أهالي ضحايا تفجير المرفأ، وذكروا أن "عوده داعم لقضيتنا لأنها قضية محقة وهي بحجم الوطن. وكلنا نعلم أن المطرانية والأشرفية دمرتا جراء الانفجار. هناك شيء مهم جدا فهمناه وهو أن كل شخص أخطأ وارتكب أي عمل ليس من المفترض أن يرتكبه، في النهاية، حتى ولو كان مدعوما فسيواجه ضميره الذي سيؤنبه آخر الليل فيما يكون معه وحده".