كشفت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية عن 7 أهداف سياسية رئيسية، لـ"تطبيع" العلاقات مع جارتها ‏الشمالية في العام الحالي.

وركزت الأهداف على تحسين العلاقات الفاترة مع كوريا الشمالية، وتمهيد الطريق لإعادة التوحيد بين سيئول وبيونغ يانغ، بحسب ما جاء في تقرير وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، الذي أرسلته إلى الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأوضحت وزارة التوحيد، أن الحكومة الكورية الجنوبية، تعتزم "السعي للاتصال المباشر وغير المباشر مع كوريا الشمالية، من خلال الجماعات المدنية والمنظمات الدولية، في محاولة لفتح الفرص لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين". وفي حال استئناف الحوارات بين الكوريتين، فقد أكدت وزارة التوحيد أنها تخطط لإعطاء الأولوية لمعالجة القضايا الناشئة عن تقسيم الكوريتين، مثل العائلات التي تشتت بفعل الحرب الكورية (1950-1953)، واحتجاز الكوريين الجنوبيين في الشمال.

وأشار وزير التوحيد، كون يونج سي، في مؤتمر صحفي، إلى أن وزارته لا تفكر في تقديم عرض جديد لإجراء محادثات مع بيونغ يانغ، رغم أنها لا تزال على استعداد لاستئناف الحوار في أي وقت. كما أوضح أنّه "من المهم أن تعود كوريا الشمالية للحوار بصدق".

ومن بين الأهداف السبعة التي وضعتها كوريا الجنوبية لتطبيع العلاقات مع جارتها الشمالية، هو وضع مخطط جديد متوسط وطويل الأجل بشأن التوحيد بين الكوريتين، والذي يسمى مبدئيا "مبادرة المستقبل الجديد حول التوحيد".

وفيما يتعلق بمسألة فتح الباب أمام البث الإذاعي الكوري الشمالي ووسائل الإعلام، فإن الحكومة الكورية الجنوبية تدرس السماح للناس بقراءة صحيفة "رودونغ سينمون"، وهي الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، داخل منشآت محددة، فيما لن يسمح بالوصول إلى الصحيفة عبر شبكة الإنترنت.