اعتبر النائب عبدالرحمن البزري، بعد لقائه أهالي موقوفي عبرا، أن "اللقاء مع الأهل والأخوة من أهالي وأصدقاء موقوفي عبرا، هو للتباحث حول واقعهم الإنساني، والقضائي وما يعانون منه".

ورأى أن "ما يحدث الآن على مستوى السلطة القضائية هو خطير جدا، والإنقسام الكبير في السلطة القضائية وتداعياته سيكون له إرتدادات خطيرة على اللبنانيين، لكن ما هو أخطر من إنقسام السلطة القضائية، هو غياب العدالة والعمل بمعايير الإزدواجية، وأن يكون هنالك إختلاف بالعدالة بين منطقة وأخرى وبين مجتمع وآخر".

وشدد البزري، على أن "ما شهدناه من عمليات تبار في إطلاق موقوفين، بعيدا من رأينا سواء كانوا مسؤولين أم غير مسؤولين عن إنفجار كبير جدا أدى الى اهتزاز لبنان بأكمله، لم نشهده وللأسف ينعكس على بقية القضايا"، مؤكدًا ان "غياب العدالة خطير جدا، ومن واجبنا أيضا طالما ان القضاء اللبناني قد استخدم بعض المواد المتعلقة بالإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بين لبنان والمجتمع الدولي".

وطالب القضاء والمدعي العام التمييزي غسان عويدات وغيره من الجهات المدعية، "سواء أكانت في القضاء العسكري أم في القضاء المدني، بإعادة نظر حقيقية شاملة وكاملة لملف الموقوفين في عبرا وغيرهم من الموقوفين الذين يشبهونه، وسوف نتابع هذا الملف بحيثية وقوة، لأننا لن نقبل أن ينعكس غياب العدالة على أي منطقة من لبنان، فكيف إذا كانت هذه المنطقة هي منطقتنا، وهي عزيزة علينا كمدينة صيدا ومحيطها".