أكد النائب ملحم الرياشي، أنه "قد يكون هناك مئة يوم قاسية، ولكن الأكيد أنه كما انتصر بشير الجميل في حرب المئة يوم، سوف ينتصر سمير جعجع والقوات اللبنانية بالمئة يوم المقبلة وبألف يوم".

ولفت خلال لقاء في انطلياس مع رؤساء مراكز المتن الشمالي في "القوات اللبنانية" بمناسبة السنة الجديدة، إلى أن "لبنان ليس بخير، إنما المهم أن نكون نحن كأفراد بخير، صحيح أن الظروف صعبة وصحيح أن الأيام المقبلة لن تكون جيدة، ولكن الأكيد أننا سنبقى جنبا إلى جنب، لذلك يجب أن نركز على ما هو أكبر من الخلافات الضيقة، ويجب أن نصب تركيزنا على القوات اللبنانية والمقاومة اللبنانية".

وذكر الرياشي، "اننا نخوض اليوم معركة رئاسة الجمهورية، وقد نخوض معركة البلديات إذا ختم ملف الرئاسة قبل أيار، ولدينا ظروف كثيرة ومناسبات ديمقراطية علينا الاستعداد لها لنكون دوما في خدمة مجتمعنا ولبنان. ملف رئاسة الجمهورية معقد ولكن في الوقت نفسه، بدأت الأمور تسلك مسار الانحسار باتجاه أسماء معينة قد تكون الحل لمعضلة الرئاسة".

وتوجه إلى القواتيين بالقول: "لديكم ممثلون في مجلس النواب، ما يعني أنه بغض النظر عن شخص، أنتم ممثلون في المجلس النيابي وأقوياء، كيف بالحري إذا كان الرئيس على مسافة واحدة منا ومن غيرنا، والأرجح أن يكون أقرب لنا من غيرنا وهذا ما نعمل عليه، معركة الأسماء لا حسم فيها بعد ولكن الأكيد أننا لن ننتخب رئيسا لا يشبهنا ولن نعمل بعكس قناعاتنا".

وفي ملف المتن الشمالي، أكد الرياشي أنه "من الأشخاص الذين لا يعملون عن طريق الدعاية، وأنا لا أخبر بما أقوم به، وأعلم أن البعض كان يفضل لو كنت أكثر نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن سأبقى أتبع هذا النهج في العمل لأن منطق الدعاية لا يشبهني ولا يشبه منطق القوات الذي ننتمي إليه. فمن يعمل، لا تعرف يده اليسرى بما فعلته يده اليمنى، خصوصا في مجالات الاستشفاء والطبابة والدواء".