أبدى النّائب وليد البعريني، أسفه "للانحدار الكبير الّذي تشهده البلاد، والّذي عمّقه الجسم القضائي، من خلال الكباش الكبير الّذي لامس مستويات غير مسبوقة، ضاعفت الفجوة في البلد الّذي تتزاحم فيه المشاكل والأزمات".

وأكّد، خلال استقباله وفودًا شعبيّةً في مكتبه في المحمرة، أنّ "الأزمة الماليّة والاقتصاديّة مستمرّة بوتيرة جنونيّة، فانهيار اللّيرة يتمادى أمام الدولار، والأدوية تُمعِن في إرهاق المواطن بمؤشّرها اليومي، أمّا المحروقات وبجدولين يوميًّا، فتلك رواية أخرى عن وجع المواطن؛ فيما الجمهوريّة عاجزة كليًّا عن إيقاف ذلك الارتطام".

وأعرب البعريني عن أمله "في ظلّ هذه التّجاذبات السّلبيّة، في أن يبقى الوضع الأمني سليمًا، وبعيدًا كلّ البُعد من أي عمل قد يُرهق البلاد أكثر ويزيد الأسى على المواطنين"، متمنّيًا على القوى السّياسيّة أن "توقِف المهاترات وتبادر بشكل جدّي لانتخاب رئيس للجمهوريّة، علّها خطوة تنتشل البلاد من القعر، وتُعيد انتظام المؤسّسات الدّستوريّة".