شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال اجتماع اللجنة العامة للبرلمانات الاسلامية المنعقدة في الجزائر، ان "ما يهدد السلم والامن الدوليين هو الظلم الذي ما زال يمارسه العدو الاسرائيلي بحق الشعب العربي الفلسطيني والذي لم يسبقه مثيل في عدوانيته وهمجيته اذ لم يكتف باحتلاله لفلسطين والاستمرار باحتلاله لارضنا اللبنانية واطماعه في ثروات وتركيبة وطننا".

ورأى هاشم، أن "هذه مسؤلية الأمتين العربية والاسلامية واحرار العالم لوضع حد لهذه النازية، واحقاق الحق للشعب الفلسطيني ومساندته لدى كل المحافل والشعوب لان بقاء هذه الوقائع وتطورها السلبي ستترك اثارها السيئة على استقرار المنطقة والعالم".

وأكد أنه "لا يجوز الا اتخاذ خطوات جريئة لتنفيذ القرارات والمواثيق الدولية وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وصولا الى حقه باقامة دولته على ارض فلسطين وانهاء احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من الاراضي اللبنانية المحتلة وكذلك الجولان السوري وهذا اسهاما في بناء مرحلة جديدة في العلاقات الدولية المطلوبة من اجل العدالة وحقوق الانسان بدل المعايير المزدوجة التي سادت في مفاهيم المنظمات والمجتمع الدولي لسنوات خلت فهل هم فاعلون ام الظلم سيستمر ويحصد العالم نتائجه الهدامة".