أكد النائب السابق حسن يعقوب أن "لبنان يمر بأصعب مرحلة في تاريخه، حيث تعرض لأكبر مؤامرة على شعبه واقتصاده بسرقة أموال وودائع الناس، وانهيار العملة الوطنية، وانقطاع الكهرباء، وأزمة ومشاكل الطبابة والتعليم، وصولا إلى انهيار القضاء الذي يؤشر بشكل مباشر لانهيار الدولة، وهذا ما بشرت به نائبة وزير الخارجية الأميركية بربارة ليف التي تحدثت عن تفكك الدولة اللبنانية والمزيد من الآلام على الشعب اللبناني".

وفي تصريح له بعد استقباله وفدا من قيادة "تيار الفكر الشعبي" اعتبر يعقوب أن "الطبقة السياسية التي سرقت أموال الشعب وغرقت بالفساد منذ عقود تخاف على أموالها المهربة للخارج من العقوبات الأميركية والغربية، لذلك تنفذ دون تردد كل ما يطلب منها لتدمير لبنان بشكل ممنهج وهذه المنظومة هي أخطر عدو للبنان". وحذر من "سيناريو الانهيار الاقتصادي الذي سيدفع المجتمع إلى التفلت الأمني والفوضى، وسيكون المنطلق للأمن الذاتي والفدرلة، وهذا المخطط قديم بوسائل جديدة أركانه المجاعة والغلاء واضمحلال الدولة المركزية".

ودعا يعقوب إلى "التعاون واستنفار كل الطاقات والجهود الوطنية المخلصة لإسقاط هذه المؤامرة والصمود لإنقاذ وطننا الحبيب الذي استطاع بسواعد أبنائه تحرير أرضه من العدو الصهيوني والعدو التكفيري".