ذكر مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أنّ "خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) لم تمت لكنها توقفت تمامًا"، في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز".

وأكّد، تعليقًا على مسألة وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي، أنّه "يمكنك أن تتخيل إيقاف خطة العمل بشكل متزايد، إذا تم ذلك (وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب)... سيجعل الأمور بالتأكيد أكثر صعوبة".

وفي وقت سابق، أكّد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ​جوزيب بوريل​، أنّ "وضع ​الحرس الثوري الإيراني​ على قائمة الإرهاب يتطلب قرارا قضائيا في إحدى الدول الأعضاء ب​الاتحاد الأوروبي​".

يُذكر أنّ في تاريخ 19 كانون الثاني، صوّت 598 نائبا في البرلمان الأوروبي لصالح مشروع قرار لإدراج حرس الثورة الإيرانية على "قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب"، فيما صوت 9 نواب فقط ضد القرار وامتنع 31 من التصويت.

وكان قد شدد وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبداللهيان​، في اتصال أجراه مع بوريل إثر القرار، على أنّ "الحرس الثوري الإسلامي مؤسسة رسمية وسيادية تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في توفير الأمن القومي لإيران وأمن المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "تصرف البرلمان الأوروبي في اتهام هذه المؤسسة الصانعة للأمن بالإرهاب، هو نوع من إطلاق النار على أوروبا نفسها"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).