وجّه القضاء الإسباني تهمة "الإرهاب" إلى المغربي ياسين قنجاع (25 عاماً)، المشتبه بتنفيذه هجوماً ارهابيا بساطور داخل كنيستين في إلخسيراس في جنوب إسبانيا الأربعاء، وقرّر وضعه في الحبس الاحترازي.

وذكرت المحكمة المختصّة في مدريد بقضايا الإرهاب، إنّ قنجاع الذي قتل بساطوره شمّاساً وأصاب ثلاثة أشخاص بجروح، أحدهم كاهن طعنه في رقبته، سيتمّ إيداعه الحبس الاحترازي بتهمة ارتكاب "جريمة قتل وإصابة أشخاص بجروح لدوافع إرهابية".

وأضافت المحكمة في بيان أنّ العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أنّ قنجاع تصرّف "عن وعي" بهدف إحداث "أضرار بالغة" عبر استهدافه "عمداً" الكاهن والشمّاس إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين أحدهم مغربي مسلم هاجمه المتّهم "بقصد قتله" لأنّه "كافر" كونه، بنظره، ابتعد من الإسلام.

وفي بيانها قالت المحكمة إنّه حتّى لو أنّ قنجاع "غير مرتبط بشكل مباشر بمنظمة إرهابية محدّدة"، فهو "قام بعمله باسم الظاهرة الارهابية" التي "تروّع المجتمع وتزعزع السلم الاجتماعي".

وفي نظر قاضي الادّعاء خواكين غاديا فإنّ ما أقدم عليه المهاجر المغربي "يمكن وصفه بأنّه هجوم ارهابي" استهدف بشكل خاص ممثّلين "للكنيسة الكاثوليكية".