أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أنّ "الحرب في أوكرانيا تحثّنا على التسلّح بشكل أسرع، لذا سنبذل جهدًا غير مسبوق"، في البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمجاور لأوكرانيا.

وكشف، في تصريح صحافي في قاعدة عسكريّة في سيدلس، أنّ ميزانيّة الدّفاع للعام 2023، ستبلغ 4 بالمئة من النّاتج المحلّي الإجمالي، مشيرًا إلى أنّه "على الأرجح أعلى مستوى إنفاق عسكري بين جميع دول الناتو".

وكان قد أكّد تقرير لحلف شمال الأطلسي، أنّ بولندا أنفقت أكثر من 2,4 بالمئة من ناتجها المحلّي الإجمالي على الدّفاع العام الماضي، ما يضعها في المركز الثّالث بين الدّول الأعضاء في الحلف، خلف اليونان (3,76 بالمئة من ناتجها المحلّي الإجمالي) والولايات المتحدة الأميركية (3,47 بالمئة).

يُذكر أنّ بولندا وقّعت مؤخّرًا عقودًا عسكريّةً عدّة، لاسيّما مع الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية، بعد سنوات من الرّكود النّسبي. وتتعلّق العقود المبرمة مع الولايات المتّحدة بـ32 مقاتلة "إف-35"، 366 دبّابة "أبرامز"، وأنظمة "باتريوت" مضادّة للصّواريخ. أمّا تلك المبرمة مع كوريا الجنوبية، فتشمل ألف دبّابة "كي2" من هيونداي روتيم، نحو 700 من مدافع "هاوتزر" الذّاتيّة الدّفع "كي 9 اي 1" من هانوها ديفينس، 50 طائرة مقاتلة من طراز "اف اي-50" و288 نظامًا لإطلاق صواريخ متعدّدة "كي239".